مصلحة الثعابين
شاب تاه نساه..كل صاحب في الحياة
كان برئ غريق..فربنا منهم نجاه
راح فغاب فساب..كل صُحبة الكلاب
نار حريق فريق..تحرق كل ناجح فخاب
كل واحد صاحب..الكلاب فلما راحت
مصلحتهم ظهرت في ريحتهم..لما فاحت
كله خان فبان..الصاحب من اللي خان
من اللي كان امين سليم..من اللي كان تعبان
بخ سم في دم..صاحبه اللي ليه خدم
والجزاء يكون بلاء..فصاحبه اتصدم
من اللي مد ايده لسيده..فقال لازم يفيده
فشاف عداء و داء..سم من عسل حبيبه
فلما تاه نساه..كل صاحب في الحياه
كان برئ غريق..فربنا منهم نجاه
نجح فلح طلع شبح..في وسط كدابين
فكل كلب عليه نبح..والكل قالوا آسفين
آسفين ياكدابين راجعين..تقولوا احنا غلطنا
مش انتوا برضوا الخاينين..اللي نبحتوا صوتنا
نبحتوا بوحتوا لما جرحتوا..قلب حن ليكوا
فالعادي لما ليه رجعتوا..أكيد هايكون ناسيكوا
فبيته ليكوا بقى يعاديكوا..انسوا بقى اللي كان
أخد في يوم واحد صديقه..وفجأة يكون تعبان
تعبان وخان اللي كان..لسره وجهره يصون
فكل جمله من لسان..كانت كلام مسموم
فظهرت الظنون تحوم..حوالين حقيقه مره
صحاب بقت تخون..الصحبه خلاص بقت مضره
فلما شاب وتاب..عرف ان معنى الصحاب
تكون معاك فداك هناك..مش سعي للخراب
تأليف: أحمد محيسين
إرسال تعليق