الزفاف


من أول يوم قلتلك سيبها..تفكيرك مش كان تفكيرها
روحت تتقدم لأبوها..قالك بالدهب تتاقلها
كان كارهك ومش شاريك..لو حابك يتمسك بيك
فبكرامتك كنت سيبها..تغتصبها أزاي في البيت
لأ وكمان تقتل أبوها..الجريمه أهلك شافوها
يسكت أهلك شوف سكاتهم..لفق التهمه لأخوها
الجيران حضروا الجريمه..حضروا زفتك مع زينة
زينة رغم إنها عارفه..كانت موافقه على الجريمه
دا يرجع لأن شقيقها..كان كارها ومضايقها
أما أبوها راضيه بقتله..من سنتين سجن طليقها
فأنت جيت تحلهاله..الطلاق كان بالتلاته
لازم حل عشان رجوعه..يقبل بيه الشيخ حماده
الجيران حضروا الجريمه..حضروا زفتك مع زينة
الزفاف نفس الزفاف..مبني على أكتاف قديمه
حتى الكوشه السوس أكلها..زينة كان وكيلها خالها
نفسي أعرف ليه الزفاف..دا الجريمة الكل شافها
المفاجأة أبوها عايش..صابوا شلل لكنه شايف
الجريمة من وقت حدوثها..لزفافك على زينة الزايف
قتلك ليه مكانش كامل..بكرا يفوق وزينة حامل
يسأل مين أبو الحفيد..فا الإجابه شبه القاتل
السؤال مش جهل منه..لأ دا تبرئ لإبنه
الشروع في القتل جريمه..بكرا تدخل نفس سجنه
أصله متعود على كده..مش ذنبه ولا حتى أفترى
أجواز بنته السابقين..عملوا معاه نفس المشكلة
أما زينة مالهاش عقاب..أصل جمالها مالوش نقاب
حاولوا ينقبوها فنقابها..كان برقع فتن عزاب
هى كانت راضيه بيك..ستراً ليها مش حباً فيك
بكرا تسقيك نفس الكاس..تنتظر عريس بعديك


تأليف: أحمد محيسين