أسوء الأشخاص في أسوء الأحوال
قد تكون في مشكلة كبيرة،
كالموت أو المرض أو الشجار، مشكلة قد تجعلك لا ترى أمامك وتظن أن الأمر لن يزيد
سوءً عن ذلك، خاصة مع وجود بعض الأشخاص حولك، لكن قد يحدث العكس ليكونوا هؤلاء ممن
تطمئن لتواجدهم حولك في موقف كهذا مشكلة أكبر من مشكلتك الحالية، أو العقل سيزيدوا
من حدتها.
- عندما تكون حزين على
موت شخص تحبه؛ في أوقات كهذه قد تحتاج إلى من يقف بجوارك ليشد من ازرك، لكن
هناك أشخاص يفهمون الموضوع بطريقة خاطئة، ويحاولون إطلاق النكات في موقف لا
يتحمل مثل هذه السخافات فقط من أجل إضحاكك أو جعلك تبتسم على الأقل، وفي هذه
الحالة أما ستضحك بالفعل وتتهم بالجنون أو أنك ممثل أحزان، أو تقوم فتلكمه في
وجهه أو تسبه وتطرده.
- عندما تكون في شجار مع
أحدهم؛ الشجار في العادة يكون بين طرفين أنت أحدهم، وهناك طرف ثالث وهم من
يحاولون حل الشجار بأي طريقة بإبعاد الطرفين عن بعضهم البعض، لكن المشكلة
الأكبر هى محاولة الإمساك بك في حين الطرف الآخر حر ولم يقترب منه أحد، في
هذه الحالة ستصاب بنسبة 90% إن لم يكن ممن تتشاجر معه فسيكون ممن يمسكك عند
محاولة الإفلات منه، فأنت ستكون في حالة تقييد مناسبة للطرف الآخر وكأن معه
وليسوا بموضع حياد.
- عندما تكون مريض؛ في العادة يزور المريض بعض الأقارب والمعارف وهذه عادة جيدة نوعاً ما، لكن ما ليس جيد هنا هو محاولة أن يكون الجميع أطباء عندما تكون أنت المريض، الجميع يريد أن يساعد والمساعدة قد تكون قاتلة، كأن يصف لك بعض المأكولات التي قد تضرك، أو أن يصف لك بعض العادات بنفس النتيجة أيضاً، وقد يصل الأمر لأسوء من ذلك بأن يصف لك دواء سواء كان دواء عادي أو عشبي. هذا بالإضافة لحالة التكدس وما تسببه من ضيق تنفس وصداع مما تشمه وتسمعه طوال يومك، بالإضافة ايضاً لقصص المرضى وعبارت النصح التي تزيدك فوق مرضك مرضاً نفسياً آخر.
إرسال تعليق