عندما سرق الغباء شريط حياتي
لحظتين مروا علي مازلت أتذكرهم جيداً بتفاصيلهم, رأيت فيهم مايسمونه بشريط الحياة والذي لم أكن لأصدقه حتى حدث لي هذا:
الأولى
عندما كنت صغير في بحر الأسكندرية لم أكن أستطيع السباحة مما كاد يتسبب في
غرقي وشربت من الماء المالح مالا يكفي له الماء العاذب..ورغم ذلك ذهبت
مسرعاً إلى الخارج طالباً المساعدة من أي أحد والجميع يظنني أقوم بالتمثيل
لا أعلم لما لا يثقون في الأطفال, هل هذا بسبب قصة الفتى الغريق الكاذب
بكتاب العربي؟
ذهبت لإمرأة طالباً منها المساعدة بشرب الماء, قالت لي أنهم أتوا للترفيه وليس للمزاح السخيف وأني لا أجيد التمثيل..كل هذا وأنا أتحدث بلغة الإشارة لا أستطيع التنفس من الإختناق وأغمى علي ورأيت ما رأيت وتمنيت الموت غريق على أن أموت بسبب الغباء.
ذهبت لإمرأة طالباً منها المساعدة بشرب الماء, قالت لي أنهم أتوا للترفيه وليس للمزاح السخيف وأني لا أجيد التمثيل..كل هذا وأنا أتحدث بلغة الإشارة لا أستطيع التنفس من الإختناق وأغمى علي ورأيت ما رأيت وتمنيت الموت غريق على أن أموت بسبب الغباء.
لي
أفكار ربما تكون ناتجة من الفراغ لكن ما إن أحاول الإستغناء عنها حتى يحدث
شئ يؤكدها لي ويرجعها مكانها مره أخرى..هذا ماحدث في المره الثانية والتي
لا تضاهيها الأولى في شئ كون شريط حياتي قصير ولم أكن لإهتم بحياتي كما
حدث, كانت منذ سنوات وأنا ذاهب لمكان وأخبرني أحدهم بأن أركب الباص لإصل
لذلك المكان وكنت أكره الباص صراحة بسبب أو بدونه لذا لا أركبه, وبالفعل
ركبته وكادت المحطة تضيع علي فناديت السائق ليقف فأخبرني الكمسري بإنه سيقف
في المحطة وعلي أن أقف بجوار الباب حتى ما إن يتوقف الباص أقوم أنا
بالنزول وبالفعل وقفت بجوار الباب الخلفي -ومن المفترض أن أقف بجوار
الأمامي لكن كما قالوا الباص مزدحم ولن أستيطع الوصول- نبهت عليه أكثر من
مره وما إن توقف ووضعت قدمي على الأرض والأخرى ماتزال في الباص حتى شاهدت
سرعة للباص لا أعلم كيف فعلها المحرك فقد إنتقلت من الرصيف لوسط الشارع
مغشياً علي أو ليس مغشي بالمعنى لكن تمر علي لحظات حياتي أسرع من سرعة
الباص التي ذكرتها وأسئلة وإجابات ومواقف وطرائف :D الشئ الوحيد الذي
أتذكره جيداً فكرة أني في وسط طريق سريع ومن المفترض أني ميت الآن!!
فتحت عيني على مشهد يشبه الأفلام سيارات مفرملة -متوقف- حولي وكأنهم ينتظرون أن أعطيهم الأمر بإكمال طريقهم, والناس ملمومين حولي شئ فشئ وكلام تافه أسمعه لذا لا أتذكره ليس لإنه تافه لكن لإن هناك من أخذ مكانهم بأتفه شئ في ذلك اليوم عندما حملوني مبعدين عن الطريق لإقرب رصيف ويشكروا على ذلك وليس على أي شئ آخر فقد سمعت مايكفيني ليجعلني أصاب بالصداع كلما أتذكر الموقف..أمرتهم بالذهاب وأني بخير حال وأريد فقط أن أبقى وحدي لإستريح :D تبقى واحد لم أكن أنتبه له ولا لكلامه لولا سؤال وجهه لي وقع على أذني كإستغباء لي وليس دليل على غباءه وكان السؤال (لماذا لم توقف السائق لتأخذ نمرة الباص؟) فاتتني تلك صراحة رغم إنها مفيدة جداً, ما أعرفه أني كنت خارج الزمن وخارج المكان لكن هذا شئ كنت لا أعرفه لولا ذلك الرجل الحكيم..لماذا لم أوقف الفيلم لأقل للسائق توقف دعني أأخذ نمرتك لأشتكي فيك ليكون الفيلم ممتع هل كان علي أن أبقى كل تلك الفترة مغشياً علي ولا أقوم لأطلب نمرته ربما أحتاجه في فيلم آخر؟
دعنا من التهريج لماذا لم يأخذ هو نمرته ربما يحتاجه في فوازير رمضان..فهذه فزورة صراحة ولا أجد لها إجابة, خاصة أني لا أعلم لماذا لم يقف أو يوقفوه, ربما لم يكن هناك باص في الفيلم ووقعت من السماء لذلك لم يوقفوه.
فتحت عيني على مشهد يشبه الأفلام سيارات مفرملة -متوقف- حولي وكأنهم ينتظرون أن أعطيهم الأمر بإكمال طريقهم, والناس ملمومين حولي شئ فشئ وكلام تافه أسمعه لذا لا أتذكره ليس لإنه تافه لكن لإن هناك من أخذ مكانهم بأتفه شئ في ذلك اليوم عندما حملوني مبعدين عن الطريق لإقرب رصيف ويشكروا على ذلك وليس على أي شئ آخر فقد سمعت مايكفيني ليجعلني أصاب بالصداع كلما أتذكر الموقف..أمرتهم بالذهاب وأني بخير حال وأريد فقط أن أبقى وحدي لإستريح :D تبقى واحد لم أكن أنتبه له ولا لكلامه لولا سؤال وجهه لي وقع على أذني كإستغباء لي وليس دليل على غباءه وكان السؤال (لماذا لم توقف السائق لتأخذ نمرة الباص؟) فاتتني تلك صراحة رغم إنها مفيدة جداً, ما أعرفه أني كنت خارج الزمن وخارج المكان لكن هذا شئ كنت لا أعرفه لولا ذلك الرجل الحكيم..لماذا لم أوقف الفيلم لأقل للسائق توقف دعني أأخذ نمرتك لأشتكي فيك ليكون الفيلم ممتع هل كان علي أن أبقى كل تلك الفترة مغشياً علي ولا أقوم لأطلب نمرته ربما أحتاجه في فيلم آخر؟
دعنا من التهريج لماذا لم يأخذ هو نمرته ربما يحتاجه في فوازير رمضان..فهذه فزورة صراحة ولا أجد لها إجابة, خاصة أني لا أعلم لماذا لم يقف أو يوقفوه, ربما لم يكن هناك باص في الفيلم ووقعت من السماء لذلك لم يوقفوه.
إرسال تعليق