ممنوع الكتابة على باب الحمام
دعنا نتحدث عن الحمامات - دورات المياه - العامة قليلاً ، بما أنه موضوع يؤرقني يومياً .
بصفة عامة كنت أحب أن يكون في كل مكان دورات مياه عامة ، فشخص مثلي مريض يحتاج لها في كل مكان ، لكنني تغاضيت عن الفكرة بسبب ما أشاهده كل يوم .
منذ عامين تقريباً أعلن عن تطبيق يحدد أماكن الحمامات القريبة منك على الخريطة - أعجبتني الفكرة - لا أعلم إلى أين وصل الآن .
المهم ،، مررت على الكثير والكثير من الحمامات العامة ورأيت تلوث بصري - وسمعي أحياناً - يجعلني أخرج عن شعوري كل مرة .
● أحياناً أنتظر نصف ساعة وربما ساعة حتى يخرج الشخص ، وفور دخولي بدقيقة واحدة أجد طبول الحرب تدق على الباب ، لماذا ؟
● ان طرقت الباب على أحدهم ، أجد سؤالاً أغرب من الخيال ( مين ؟ ) - من ؟ - هل هذا مكان لسؤال مثل هذا ؟ هل نحن في المنزل يا صديقي؟ هذه دورة مياه عامة ، مما يعني أن نسبة معرفتك بي تكاد تنعدم . الغريب أني أسمع نفس السؤال عندما أكون بالداخل ويترك أحدهم علي الباب !!
● السؤال الأهم الذي أريد معرفة إجابة له : لماذا بعض الأشخاص يدخنون في مكان كهذا؟ يكفي رائحة المكان ورائحته !!
● عندما تكون في مكان ليس به ماء تجد كثير من زجاجات المياه الملقاة ، أو كثير من المناديل - كتابتها في حد ذاتها مقرفة - ملقاة في كل مكان ، المشكلة الأكبر أن هناك سلة للقمامة فارغة !!
● مرة دخلت دورة مياه مشهورة جداً ، كان هناك مكتب إستقبال بالطبع لرسوم الدخول كالعادة ، وجدت قبيلة كاملة من الناس بالداخل من كل جنس ولون ، حمامات كثيرة جداً وعليك إنتظار دورك - جميل جداً - جاء دوري وكالعادة قبل أن أغلق الباب وجدت أحدهم يطرق الباب - لعبة هذه ؟ - الغريب جداً جداً بطريقة لا تعقل أني وجدت أحدهم ينظر لي من فتحة بالباب، تباً !! وجدتها بعد خروجي في كل باب لا أعلم لماذا ، ربما للنقطة القادمة .
● وجدت طفلاً ينظر من أسفل باب حمام مغلق ، قام بفتحه ولم يكن هناك أحد بالداخل ؟ لاحظت ذلك كثيراً ، العشرات يصطفون انتظار لفتح الأبواب ، وأحدهم يفتح باب ويدخل بمنتهى البساطة !! هل تظنه منزلك لتغلقه لك وحدك ؟
● ما الهدف من الكتابة في مكان كهذا ؟ يكفي ما به من تلوث بصري . تجد أحدهم يكتب حديث ، أو ذكرى ، أحدهم يترك رقمه ، والآخر يكتب حكمه - وجدت مرة تعليقات وإعجابات - نعم كل هذا وأكثر على باب دورة مياه !! أغرب جملة وجدتها كانت " لا أحد يكتب على باب الحمام " جملة بديهية تشبه جملة مثل " مبروك دهان الحائط " !!
بصفة عامة كنت أحب أن يكون في كل مكان دورات مياه عامة ، فشخص مثلي مريض يحتاج لها في كل مكان ، لكنني تغاضيت عن الفكرة بسبب ما أشاهده كل يوم .
منذ عامين تقريباً أعلن عن تطبيق يحدد أماكن الحمامات القريبة منك على الخريطة - أعجبتني الفكرة - لا أعلم إلى أين وصل الآن .
المهم ،، مررت على الكثير والكثير من الحمامات العامة ورأيت تلوث بصري - وسمعي أحياناً - يجعلني أخرج عن شعوري كل مرة .
● أحياناً أنتظر نصف ساعة وربما ساعة حتى يخرج الشخص ، وفور دخولي بدقيقة واحدة أجد طبول الحرب تدق على الباب ، لماذا ؟
● ان طرقت الباب على أحدهم ، أجد سؤالاً أغرب من الخيال ( مين ؟ ) - من ؟ - هل هذا مكان لسؤال مثل هذا ؟ هل نحن في المنزل يا صديقي؟ هذه دورة مياه عامة ، مما يعني أن نسبة معرفتك بي تكاد تنعدم . الغريب أني أسمع نفس السؤال عندما أكون بالداخل ويترك أحدهم علي الباب !!
● السؤال الأهم الذي أريد معرفة إجابة له : لماذا بعض الأشخاص يدخنون في مكان كهذا؟ يكفي رائحة المكان ورائحته !!
● عندما تكون في مكان ليس به ماء تجد كثير من زجاجات المياه الملقاة ، أو كثير من المناديل - كتابتها في حد ذاتها مقرفة - ملقاة في كل مكان ، المشكلة الأكبر أن هناك سلة للقمامة فارغة !!
● مرة دخلت دورة مياه مشهورة جداً ، كان هناك مكتب إستقبال بالطبع لرسوم الدخول كالعادة ، وجدت قبيلة كاملة من الناس بالداخل من كل جنس ولون ، حمامات كثيرة جداً وعليك إنتظار دورك - جميل جداً - جاء دوري وكالعادة قبل أن أغلق الباب وجدت أحدهم يطرق الباب - لعبة هذه ؟ - الغريب جداً جداً بطريقة لا تعقل أني وجدت أحدهم ينظر لي من فتحة بالباب، تباً !! وجدتها بعد خروجي في كل باب لا أعلم لماذا ، ربما للنقطة القادمة .
● وجدت طفلاً ينظر من أسفل باب حمام مغلق ، قام بفتحه ولم يكن هناك أحد بالداخل ؟ لاحظت ذلك كثيراً ، العشرات يصطفون انتظار لفتح الأبواب ، وأحدهم يفتح باب ويدخل بمنتهى البساطة !! هل تظنه منزلك لتغلقه لك وحدك ؟
● ما الهدف من الكتابة في مكان كهذا ؟ يكفي ما به من تلوث بصري . تجد أحدهم يكتب حديث ، أو ذكرى ، أحدهم يترك رقمه ، والآخر يكتب حكمه - وجدت مرة تعليقات وإعجابات - نعم كل هذا وأكثر على باب دورة مياه !! أغرب جملة وجدتها كانت " لا أحد يكتب على باب الحمام " جملة بديهية تشبه جملة مثل " مبروك دهان الحائط " !!
إرسال تعليق