ما الذي كنا نفعله بزجاجة مياه غازية (400ml)؟
بماذا تستفيد من زجاجة مياه غازية فارغة ؟ لا شئ .. اليس كذلك ؟
يوجد مثل يقول :
الحاجة أم الإختراع
لذا كنا في مركز التدريب نحتاج الكثير من الأشياء ، فكان علينا التفكير من أجل الحاجة ، ومع القليل من الموارد المتاحة ، فكرنا في إستخدام كل شئ ، حتى الفوارغ ومنها زجاجات المياه . وبما أن أكثر مشروب هناك كان المياه الغازية من الحجم الصغير (400ml) ، كان لزاما علينا أن نفكر في حل لها ، وخرجنا بذلك :
1- إستخدامها لملئها بمياه الشرب ؛ سبب ذلك أن صنابير المياه تبعد عنا قليلاً ، لذا كلما تحتاج لشرب المياه كان عليك النزول والصعود ، وبما أنها صغيرة كانت تضمن لنا عدة أشياء :
تجدد المياه بها .
سهولة الاحتفاظ بها في الدولاب .
سهولة حملها في الجيوب أثناء الطوابير والتدريب .
الإحتفاظ بها من الكسالى (من يتسولون المياه ولا يفكرون ولو لمرة في ملئ زجاجات مثل الجميع) .
2- إستخدامها طفاية ؛ كان المدخنون يقطعون الجزء العلوي منها ، ويقومون بملئ النصف السفلي بالرمال من أجل إستخدمها لإطفاء السجائر أو التخلص من التبغ . بينما غير المدخنون استخدموها مغلقة لرمي القمامة الصغيرة مثل فضلات اللب واللبان والورق .. إلخ .
3- إستخدامها كفواحة ؛ استخدمها البعض كفواحة ، بوضع بعض النباتات ذات الرائحة كالنعناع والورود بها .
4- إستخدامها كبخاخ ؛ كان يضع بها بعض الأشخاص سائل مطهر كالديتول ، بعد أن يقوموا بثقب الغطاء لصنع بخاخ سريع .
5- إستخدامها كحصالة ؛ رأيت أحدهم يقوم بفتح جزء صغير أو اقتلاع الجزء العلوي ، ويضع بها العملات الفضية التي تتبقى من مشترياته ، كان يجد متعة في ذلك ويقول أنها عادة تعود عليها في بيته .
6- إستخدامها كوب ؛ كان من أسوء الإستخدمات التي رأيتها هى وإستخدام آخر لا داعي لذكره ، فقد استخدمها البعض وقت نفاذ اكواب الشاي البلاستيكية كبديل لها ، وبالطبع نوع المادة المستخدمة في أكواب الشاي ليست كالمستخدمة في زجاجات المياه ، لذا كانت تنكمش بالسخونة وتخرج رائحة بالإضافة لتسببها بآلام في البطن .
…
إرسال تعليق