ملخص كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا
ملخص كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا
مدخل الرسالة وبدء الرحلة:
يذكر فترة الشباب والضلالة والشك الذي وقع له بها، ثم ينتقل للحديث عن الشعر العربي ويذكر رحلته معه من قراءته لكل ما وقع تحت يده منه وتذوقه له.
الرحلة إلى المنهج:
إكتساب الكاتب لبعض الخبرة في لغة الشعر فتح له باب لتذوق كل ما يقع تحت يده من كتب.
الإهتداء إلى المنهج وعبدالقاهر الجرجاني وسيبويه:
يتكلم الكاتب عن منهجه في تذوق الكلام، وأنه ظن بإنه أول من سبق في إستخدامه، حتى تبين له بعد أكثر من عشرين سنة أن عبدالقاهر الجرجاني كتب شئ شبيه لذلك بخصوص تذوق الكلام في كتابه (دلائل الإعجاز).
تفسير جديد لأزمنة الفِعل عند سيبويه:
يكمل كلامه عن الجرجاني وسيبويه والفارسي، ويبدأ بشرح أزمنة الفعل عند سيبوية والتي لخصها في أقسام الزمان:
(ماضي وحاضر ومستقبل). فالأول يدل على فعل وقع قبل زمن الإخبار به،والثاني مقترن بزمن مبهم مطلق معلق لا يدل على حاضر ولا مستقبل ، والثالث خبر عن حدث كائن حين تخبر به.
سببُ تأليف سيبويه كتابه:
كان لموت شيخه الخليل بن أحمد الفراهيدي قبل أن يجمع علمه في كتاب وخذلان الجهضمي له في إحياء علم الخليل، سبباً واضحاً وكبيراً ليبدأ سيبوية في إعداد كتابه بكل علم الخليل وغيره.
منهجي في تذوق الكلام:
يشير الكاتب إلى أن منهجه كان نابع من صميم المناهج الخفية التي سنها الآباء والأسلاف طرقها، ويكمل الكتاب حديثه عن معاناته في جمع أساليب المناهج الخفية للأسلاف.
منهجي في التذوق، وكتابِي [المتنبي] كيف استٌقبِل:
يعتبر كتاب (المتنبي) أول عمل طبق الكاتب فيه منهجه لتذوق الكلام ، وقد ذاع صيته بين جمهور الأدباء والقراء بسبب المنهج الفريد والمتميز.
لم أُفارق منهجي قط في مقالاتي وكتبي:
أستخدم الكاتب منهجه (تذوق الكلام) في كل ما كتبه قديماً وحديثاً، في مقالاته التي نشرهفا في الصحف والمجلات، وكتابه (أباطيل وأسمار) وكتابه (برنامج طبقات فحول الشعراء) وكذلك شرحه لكتاب (طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي) وأيضاً في تعليقه على كتاب (جمهرة نسب قريش للزبير بن بكار) و كتاب (أبي جعفر الطبري في تفسير القرآن) وغيرها مما كتب ونشر.
لم أفارق منهجي في القوس العذراء (وهى شعر):
يظهر منهجه (تذوق الكلام) بشكل واضح وساطه في ديوان (القوس العذراء) للشاعر الشماخ، حيث هناك ثلاثة وعشرين بيتاً وصف فيها قوساً وقواسها الذي صنعها بيديه وفتن بها.
تذوق شعر الشماخ:
تذوق الكتاب أبيات الشماخ الثلاثة والعشرين، وغاص في أغوار دلالة ألفاظها وتراكيبها ونظمها ، واستدرج خباياها المتحجبة من مكامنها، حتى ضمنها قصيدة من ثلاثمئة بيت كل ما فيها نبيثة مستخرجة من بيان أبيات الشماخ، ومن ركاز نظمها وكلماتها.
كلام في المنهج:
كان المنهج يحمل بطبيعة نشأته رفضاً صريحاً واضحاً قاطعاً غير متلجلج لأكثر المناهج الأدبية التي كانت فاشية وغالبة وصار لها السيادة على ساحة الأدب الخالص وغير الأدب الخالص. وأن تسميتها "مناهج" تجاوز شديد البعد عن الحقيقة وفساد غليظ وخلط.
ما قبل المنهج، المادة، والتطبيق:
ما قبل المنهج هو الأساس الذي لا يقوم المنهج إلا عليه، وينقسم إلى شطرين: شطرٍ في تناول المادة لجمعها من مظانها على وجه الإستيعاب المتيسر وتجميعها وتمحيص مفرادتها، وشطرٍ التطبيق الذي يقتضي ترتيب المادة بعد نفي زيفها وتمحيص جيدها بإستيعاب لكل إختمال للخطأ أو الهوى أو التسرع.
كيف نشأ الخلاف بيني وبين المناهج الأدبية السائدة:
بدأ الخلاف بين الكاتب والمناهج الأدبية عندما قرأ في الكثير من كتب الأدب والنقد والبلاغة والنحو واللغة والفلسفة وباقي الكتب، وأحس الكاتب بإن الحياة الأدبية فاسدة.
أصول المنهج من عهد الصحابة والتابعين ومَن بعدهم:
يرى الكاتب أن شطري المنهج كما وصفهم كانت تلوح بوادره منذ عهد علماء صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والتابعين وما تبعهم منذ إستقرار تدوين الكتب.
أصول ما قبل المنهج وبيان ذلك:
إن ما قبل المنهج بشطرية (المادة والتطبيق) هو أصل أصيل في كل أمة وفي كل لغة وكل لسان، وفي كل ثقافة حازها البشر على إختلاف ألسنتهم وألوانهم ومللهم، وأيضاً في العلوم البحتة كالحساب والجبر والكيمياء، وآداب اللسان كالأدب والتاريخ وعلوم الدين والفلسفة.
أصول ما قبل المنهج اللغة وأسرارها:
ينتقل للحديث عن اللغة الإحاطة بأسرارها وأساليبها الظاهرة والباطنة.
أصول ما قبل المنهج ، الثقافة وأسرارها - والبراءة من الأهواء:
يتحدث عن الثقافة وكونها سر من أسرار الأمم، ثم يتبعها بالحديث عن الأهواء التي تسري في خفاء وتدب وهى متبرجة في اللغة والثقافة.
العواصم التي تحمي ما قبل المنهج ، و تأتي من قِبلَ الثقافة:
يتحدث الكاتب عن التجرد في (منهج ديكارت) وأن العاصم يأتي من قبل الثقافة التي تذوب في بنيان الإنسان ولا يكاد يحس به.
رأس كل ثقافة هو الدين ، الأصل الأخلاقي الفريد بالكمال في ثقافتنا:
يتكلم الكاتب عن أن رأس كل ثقافة هو (الدين) بمعناه العام، والأصل الأخلاقي هو العامل الحاسم لثقافة الأمة لبقاءها متماسكة.
تاريخ نشأة الخلاف بيني وبين المناهج:
كيف نشأ الخلاف ولمَ؟ بينه وبين المناهج الأدبية السائدة، يجيب الكاتب على ذلك من خلال الرسائل التالية بقصص تاريخية يرويها ليبين الأسباب.
التفسير الصحيح لقضية الحروب الصليبية:
يتناول الكاتب الأسباب التي أدت لقيام الحروب الصليبية والتجهيز لها.
إخفاق الحروب الصليبية، ثم فتح القسطنطينية:
ثم ينتقل للحديث عن فشل هذه الحملات والحروب وأسباب إخفاق هذه الحروب، لينتقل بعدها للحديث عن فتح القسطنطينية.
تأريخ المسيحية الشمالية في المأزق (أوربة) وتفسيره:
ذكر سلطان المسيحية قبل مجئ الإسلام.
إخفاق الحروب الصليبية وعودتها إلى ديارها (أوربة):
محاولة الدولة البيزنطية البائسة للعودة.
بحث المسيحية الشمالية عن مخرج ، ظهورُ "بيكُن" وطبقته:
بحث الرهبان وعقلاء الرجال عن مخرج عن طريق العلم لما رأوا أنه سر الحضارة الإسلامية، فهبوا يطلبون العلم من أرض الإسلام كرجال بيكن.
ظهور توما الإكويني وطبقته ، واستمدادهم من المسلمين:
سعى "توما الإكويني" وطبقته لإزالة جهالة الرهبان والملوك، ثم ينتقل للحديث عن إستمدادهم من المسلمين
فاجعةُ فتح القسطنطينية وأثرها في أوربة:
يحكي الكاتب عن فتح "محمد الفاتح" للقسطنطينية وخوفهم منه.
فتح القسطنطينية لم يكن شراً على أوربة:
فتح القسطنطينة كان سبباً في أيقاظ الأوروبيون من غفلتهم وأيقاظ هممهم.
الإصلاح الديني في أوربة ، "لوثر" و "كلفن" ، واستمداهم من المسلمين:
حاول كلاً من الراهب لوثر وكلفن إصلاح خلل المسيحية الشمالية، وكذلك تبعهم السياسي ميكافلي، ثم خرج صراع اللغات لتوحيدها.
مراحل الصراع بين المسيحية الشمالية ودار الإسلام:
مرت بأربع مراحل كالتالي:
- المرحلة الأولى: صراع الغضب لهزيمة المسيحية في أرض الشام ، ودخول أهلها في الإسلام.
- المرحلة الثانية: صراع الغضب المتفجر من قلب أوربة ، مشحون بالبغضاء التي تسببت في سفح دماء أهلها.
- المرحلة الثالثة: صراع الغضب المقظوم الذي أورثه اندحار الكتائب الصليبية.
- المرحلة الرابعة: صراع الغضب المشتعل بعد فتح القسطنطينية (وهى التي أدت إلى عصر النهضة).
إعدادُ أوربة نفسها لحرب صليبية رابعة:
أعدوا نفسهم لحرب صليبية رابعة لمواجعة شبح الترك.
مَدَدُ عصر النهضة كُله مأخوذ من دار الإسلام:
كان مدد وعلوم عصر النهضة مستجلب -مأخوذ- من علوم دار الإسلام.
بدء ظهور طبقة المستشرقين وأهدَافهم ووسائلهم:
كانوا يخرجون أفواجاً لتدوين كل ما سينفعهم من أجل أمرين عظيمين وهما (إمداد علماء اليقظة بهذه الكتب ، وإطلاعهم على ما وقفوا عليه)
وصف حقيقة طبقة المستشرقين وعملهم للتبشير والاستعمار:
طبقة الساسة (رجال الإستعمار) أعدوا ما أستطاعوا لرد غائلة الإسلام، بينما كان رجال التبشير ينذرون أنفسهم للجهاد في سبيل المسيحية.
أهداف المسيحية الشمالية وحقيقتها ووسائلها:
صارت أوروبة قوة تمدها فتوح العلم الجديد بما يزيدها بأساً وصرامة ، وأزداد وضوح أهدافها - لإختراق دار الإسلام – ووسائلها ذات القواعد الراسخة.
انفك حصار المسيحية الشمالية باكتشاف أمريكا، وكيف كان ذلك:
إكتشفها كولمبس بمساعدة العرب
إبادة الهنود الحمر هو خُلُق الحضارة الأوربية، الاستشراق:
يتحدث عن قصة الأوروبين لدخول أمريكا
عمل الاستشراق والمستشرقين ونَهبُ تُراثنا:
درس المستشرقون كتب دار الإسلام ثم نهبوها.
حقيقة الاستشراق ، وظهور دهاقينه الكبار:
يعاود الحديث عن طبقة المستشرقين أمثال "بيكن".
المستشرق حامل هموم المسيحية الشمالية وممثل أهدافها:
يذكر الكاتب أن المستشرق سبباً في تيسير الزحف الأوروبي ومحقق لأهداف المسيحية الشمالية وهمومها.
لأي هدَف كتب المستشرقون ما كتبوا؟ وصفةُ المستشرق:
المستشرقون هم أهل الخبرة بكل ما بدار الإسلام ، يحمل في قلبه حمية الصراع بين المسيحية الشمالية والإسلام ، وكل ما تحمله قلوب الأوروبيين.
ما كتبه المستشرقون مُوجه إلى المثقف الأوربي لا غيرُ ، الصورة التي صوروا بها العالم الإسلامي له:
كتب المستشرقون آلاف الكتب والمقالات عن كل ما يخص دار الإسلام ، لتصوير الثقافة العربية الإسلامية والحضارة بصورة مقنعة للمثقف الأوروبي، مصورين العرب المسلمين في أسوء صورة.
عمل الاستشراق مُوَجه إلى المثقف الأوربي لحمايته:
قام بتزييف الحقائق خوفاً من إنبهاره بالعرب.
الاستشراق يطلبُ إقناع المثقف الأوربي ليحميه:
فكتب الإستشراق لا يراد بها الوصول إلى الحقيقة.
كتب المستشرقين لا توصف بأنها علمية:
يتطلب النظر في أمر الكاتب وأمر المكتوب معاً للإجابة.
أسبابُ نَفي صفة العلمية عن كُتُب المستشرقين:
يطبق الكاتب ما قبل المنهج عليها (شطري المادة والتطبيق) لينفي صفة العلمية عن كتبهم ويوضح أن المستشرق عاريٍ من شروط المنهج وما قبل المنهج.
نشأة المستشرق تمنعه من الدخول تحت شروط المنهج الثلاثة (اللغة والثقافة والبراءة من الأهواء):
المستشرق نشئ وترعرع في لسان أمته وتعليم بلاده، ثم تحول للغة أخرى يفتي بها وهو لم يقضي بها سوى سنوات قلائل غير كافية لذلك، وتمنعه من الدخول تحت شروط المنهج الثلاثة.
تتمة القول في خُلو المستشرق من شروط المنهج:
لا يتساوى من ولد في بحبوحة اللغة وثقافتها منذ كان في المهد مع مستشرق أتى على كبره يريد دراستها، فيحول ذلك بينه وبين شروط المنهج.
الدين واللغة غير قابلين للفَصل:
فالدين هو السلطان المطلق الخفي على اللغة، واللغة هى مرآته.
ثقافةُ عالميةٌ كلمة باطلة ، ولم؟:
فهو مفهوم يفرض سيطرة أمم غالبة على أمم مغلوبة لتتبعها.
لغة المستشرق وثقافته تخرجه من شروط المنهج:
يرجع ذلك إلى أن لغة وثقافة الأمة غريبين المستشرق.
دوافع المستشرق في الكتابة حق له:
دوافع المستشرق وأهدافه تحمله على أن يخدم أبناء جلدته وعشيرته وأهله.
ختام قضية الاستشراق:
يختتم الكاتب كلامه السابق بإستحالة معرفة المستشرق لللغة إلا قليلاً وكذلك الدين.
قصة ملؤها المضحكات والمبكيات:
يمهد الكاتب للرسائل –القصة- القادمة بعدة تساؤلات يطرحها.
كيف كان الأمر في القرن الحادي عشر الهجري:
يبدأ كلامه بالحديث عن فتح القسطنطينية والأندلس.
النهضة ورجالُها في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين:
يتحدث عن تطويق الأساطيل الأوروبية لدار الإسلام، وعن عصر النهضة، ثم يكمل حديثة بذكر خمسة أعلام وآخرون.
الجبرتي الكبير والإفرنج (المستشرقون):
وهو فقيه وعالم باللغة، حضر إليه مجموعة من طلاب الإفرنج.
الفرق بيننا وبين أوربة في ذلك الوقت:
يكمل حديثة عن طلبة الجبرتي وما يخفوه في أنفسهم.
الاستشراق وعمله للاستعمار:
الإستشراق هو عين الإستعمار التي بها يبصر ويحس ويمشي ويتوغل.
صراع بريطانيا وفرنسا في دار الإسلام في الهند:
يتحدث عن الأجهزة الإستعمارية الأوروبية في الشرق
وَقع نذير الاستشراق في فرنسا ، نابليون:
كان نذير الإستشراق يحذر المسيحية الشمالية من يقظة اللغة على يد كلاً من البغدادي والزبيدي ، وسمع لهذا النذير نابليون مما دعاه لإختراق قلب دار الإسلام.
نابليون السفاحُ مدَمر القاهرة:
هوى نابليون على الدار المصرية، جالباً معه عشرات من المستشرقين، مدمراً بهم القاهرة.
قصةٌ مُقحمة:
يصحح الكاتب بعض أخطاءه عن الحملة الفرنسية بفصل قد كتبه زكي نجيب بالأهرام 1985م
حقيقة الحملة الفرنسية في مصر:
يتناول الكاتب قصة المماليك وتشيتتهم على يد نابليون، ثم يتكلم عن خليفته كليبر.
مينو الخبيث ، وجلاء الفرنسيين عن مصر:
يتكلم الكاتب عن "مينو" واستماعه لسخفاء الإستشراق وقصة إسلامه، ثم الجلاء.
تدمير القاهرة على يد نابليون وحملته:
يتكلم الكاتب عن تدمير القاهرة من الناحية الأدبية والأخلاقية والمعمارية.
الحملة الفرنسية ومستشرقوها وسرقة نفائس الكتب:
سرقوا كل نفيس من الكتب بشتى أنواعه بعد إن كانت القاهرة من أغنى البلاد بالكتب ، وكان هذا لوأد اليقظة ، وسفح دماء رجالها.
سفح الدماء لوأد اليقظة:
وأدت اليقظة وخربت ديارها، وكذلك سفك دماء الترك كأداة للترهيب.
جهاز الاستشراق وعمله في دار الإسلام:
أستخدم جهاز الإستشراق لمعرفة مواطن القوة والضعف في دار الإسلام.
الاستشراق وفكرة نابليون في خديعة إنشاء الديوان:
كان معد مسبقاً من قبل نابليون بأسماء مشايخ بأعيانهم يتكون منهم الديوان، لكنه –نابليون- أخفق هو ومستشرقوه في ترويض الجماهير المصرية به.
خيبة أمل الجزار في تدجين المشايخ:
أيقن هو و فانتور أن تدجين المشايخ بالديوان لا تؤدي لطاعة الجماهير كما كان ينتظر.
رسالة نابليون إلى خليفته كليبر وخَطرُها:
يعرض رسالة نابليون الموثقة بالمراجع ، والتي كان فحوها تسخير بعض المماليك لبناء برج في البرلس، ويستعرض كيف عَبِث بها الرافعي بنص الرسالة والتي تعد فضيحة.
المستشرقون وأهدافهم ووسائلهم ، وزحفُهم البطئ:
يتحدث عن زحفهم لدار الإسلام في خفاء.
ليبنتز الفيلسوف الألماني يحرض فرنسا على غزو مصر:
هو فيلسوف رياضي ألماني، التحق بالسلك الدبلوماسي ، وعمل في بلاط لويس الرابع عشر ، وقام بالتحريض على إختراق دار الإسلام في مصر.
تقارير الساسة الفرنسيين الداعية لغزو مصر:
كان تقرير "ليبنتز" منبهاً لساسة فرنسا على غزو دار الإسلام بمصر بعد منتصف ق17 م ، وكان ذلك ليس عفوياً بل عن طريق متابعة واعية لملاحظات المستشرقين.
تواريخ التقارير مطابقة لتاريخ اليقظة في مصر:
ذكرها منذ عهد "ليبنتز" حتى عهد المسيو "مجالون"
إرهاب نابليون ومقاصده في رسالته إلى كليبر:
يرجع الكاتب مره أخرى للرسالة السابقة ليشرحها ويبينها.
مقاصد نابليون وإرهابه وجذور قضيتَنا مع الغرب:
يذكر رسالة أخرى من نابليون لكن للجنرال "زايو نشك" قومندان المنوفية آمراً إيها بمعاملة الترك بكل قسوة، وتوجيه عنايته لتجريد البلاد من السلاح.
عمل الاستشراق والزحف الشامل على دار الإسلام:
كان المشتشرقون يداهنون العلماء وينافقوهم بمكرهم.
جاليات المسيحية الشمالية في قلب دار الإسلام:
تطاولت السنون حتى إستطاع الاستشراق أن يكون في قلب دار الإسلام جاليات صغيرة مختارة بدقة من شعوب المسيحية الشمالية ، ليقيموا في دار الإسلام مدداً طويلاً حتى يألفوا الناس ويألفوهم.
تعبئة الاستشراق اليهود والأرمن والأروام والمالطيين:
جندهم الإستشراق بما يحمله من هموم المسيحية الشمالية ، والأحقاد المكتمة، مدرباً إياهم على الدهاء والمكر والنفاق في معاشرة أهل دار الإسلام.
المستشرقون وإقامتهم الطويلة في دار الإسلام في كل زِي:
تكاثر عددهم وأتوا في زي طلبة العلم ، وزي السائح ، وزي أهل الإسلام وهذا أخطرهم كونه لا يعرف أحد حقيقته ولا نواياه.
عمل الاستشراق في إقامته الطويلة بدار الإسلام في مصر:
يتحدث عنه من خلال ما ذكره الجبرتي.
بَدء سقوط هيبة المشايخ عند المماليك المصرية:
يذكر واقعتي الشيخين العفيفي والعريشي مع المماليك ، وثورة الجماهير على مظالم المماليك التي تبعت الحادثتين مستغيثين بالشيخين الشرقاوي والسادات
ثورة المشايخ على المماليك جُزء من اليقظة:
أدرك المستشرقون أن هذه الحوادث المتتابعة إنها نتيجة متوقعة نابعة من اليقظة والنهضة التي أخذت تعم دار الإسلام في مصر.
المشايخ الثوار كيف استجابوا لدعوة نابليون لإنشاء الديوان:
يتساءل الكاتب بإستنكار عن السبب الذي دعاهم للإستجابة، ثم يكمل كلامه بالحديث عن توقيع الوثيقة ، ويوضح ما كان يتسائل عنه.
ما كان الاستشراق يوحيه إلى المشايخ عند دُنُو الحملة الفرنسية:
كان الإستشراق يوهم المشايخ عند إقتراب الحملة الفرنسية بإنهم في صفهم ليكتسبهم في صفه.
ما كان المستشرقون يفعلونه مع المماليك ومع الكنيسة القبطية:
كان بعض منهم يفاوضون المماليك ويمنوهم بالظفر من الفرنسيين ، وآخرون يخوفون المشايخ من تهور المماليك ، وآخرون يحاولون إحداث فتنة كبيرة ، فطافوا بالكنيسة القبطية المصرية وحاولوا إستثارتها لكنها لم تستجب فحقدوا عليها.
سر استجابة المشايخ لنابليون وديوانه، وإسنادهم ولاية مصر لمحمد علي:
إستجاب المشايخ خوفاً من نابليون ومما قاله لهم المستشرقون وخوفاً على سقوط القاهرة وحقناً لدماء العامة ، وكان بعد ذلك سفحاً للدماء ليلاً ونهاراً ، وبعد رحيل الفرنسيين إستقر المشايخ والقادة على إسناد الأمر لمحمد علي
صفة أخلاق محمد علي، ومراقبة الاستشراق له:
يتحدث عن أخلاق محمد علي وعلم المستشرقين بها مسبقاً ، ثم يتحدث عن غَدر محمد علي بالذي ولاه مصر السيد عمر مكرم ، وما تبع ذلك.
إحاطة القناصل بمحمد علي وتحريضه على غَزو جزيرة العرب:
منذ ولي "محمد علي سرشمة" جعلت تركية تدعوه إلى تجريد جيوشه لقتال الوهابيين وتتابع الطلب فلم يستجب لهم، ولكن الإستشراق زين له ذلك ليستجيب.
قصة فكرة البعثات إلى أوربة:
يقتبس الكاتب من كلام الرافعي عن البعثات ، ثم يتحدث عن حقيقة البعثات العلمية.
جومار وتطويره مشروع نابليون إلى بعثات طلبة:
نجح جومار ونجح الإستشراق وقناصله في إغراء محمد علي بإرسال بعثة كبيرة من شباب مصر إلى فرنسا، وكانت كلها تحت إشراف جومار، لتوجيه الطلبة من المستشرقين.
رفاعة الطهطاوي وخبره ، وما فعل به المستشرقون:
يتكلم الكاتب عن أول بعثة مصرية للخارج والتي كان الطهطاوي إمام لها، ويتناول تاريخه ويذكر قصته ، ثم يذكر ما فعله المستشرقون بعد سفره مع البعثة.
حقيقة مدرسة الألسن التي أنشأها رفاعة الطهطاوي وخطرها:
يذكر الكاتب أن رفاعة الطهطاوي نفسه لم يكن مؤهلاً لتدريس أكثر علوم المدرسة، ولا كان في مصر يومئذ من المصريين من هو مؤهل لتدريسها.
خاتمة الرسالة، وتتمة القول في خطر مدرسة الألسن:
وئدت اليقظة التي كان الخمسة الكبار أبطالها وصناديها، وكان ذلك نصراً مؤزراً ناله الإستشراق بدهائه ومكره من وراء غفلة دار الإسلام في مصر، ويتحدث عن خطر ذلك.
الاحتلال الإنجليزي لمصر وجعل التعليم كله في قبضة المبشر دنلوب:
بدأ الإستشراق الإنجليزي يدمر كل ما أنشأه الفرنسيين من مدارس ويشتتها، وقام بتكوين حزب قوي يناصره عن طريق التحكم في التعليم، وأسند التعليم لدنلوب.
تفريغ طلبة المدارس من ماضيهم ، وبَعثُ الانتماء إلى الفرعونية البائدة:
وضع دنلوب أسس التفريغ الكامل لطلبة المدارس المصرية، أي تفريغ الطلبة من ماضيها المتدفق في دمائها مرتبطاً بالعربية والإسلام ومهد لملئه بماض بائد.
ختام الرسالة :
يكمل الكاتب حديثه عن التفريغ وما عرضه سابقاً، خاتماً به الرسالة والكتاب.
إرسال تعليق